طالب الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، بإعادة مباراة فريقه أمام التعاون 2/2، أو إلغاء هدف التعاون الثاني، وتحسب النتيجة لمصلحة النصر 2/1، وقال: ''فقدنا نقطتين مهمتين أمام التعاون بخطأ تحكيمي فادح، وما حدث أمر مزعج ومخجل أمام الملأ؛ لأن التحكيم الذي يجد الدعم والمساندة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب يفترض أن يكون مظهره بالشكل الذي يتوازى مع تطور الكرة السعودية، وسبق لي الحديث مع رئيس لجنة الحكام قبل فترة عندما علمت أن عباس إبراهيم هو من سيقود المباراة، وقلت للمهنا: ''إن هذا الحكَم لا يمكن له أن يدير مواجهة مهمة، لكن للأسف النصر فقد نقطتين مهمة في مشواره في الدوري من خطأ فني فادح قام به الحكم''.
وأضاف: ''أعرف أن التبريرات التي سنسمعها من رئيس لجنة الحكام، وأعتقد أن هذا الأمر لا بد من تدخل اللجنة الفنية وهذه التبريرات تعودنا عليها كل موسم ونحن في إدارة النصر لم نطلب حكاما أجانب في لقائنا المقبل أمام الشباب؛ لقناعتنا بأنه من الممكن أن يتحسن الحكم السعودي إلا أنني أقولها بكل مرارة هناك من يهدم هذا التطور، كما تابعنا مثل هذا الحكم في مباراتنا أمام التعاون''، وتابع: ''أريد تفسيرا واضحا لهذه الحركة التي صدرت من قِبل حكم الساحة بعد أن تم استدعاؤه من قبل الحكم المساعد على خلفية الهدف الثاني للتعاون، حيث قال له إن هناك خطأ واضحا لمصلحة النصر، ويكون الرد من قبل الساحة بأنهاحتسب الهدف وليس هناك أمر منطقي يشرح هذه الحالة، ولا سيما أن حكم الساحة ذهب إلى مدافع التعاون ومن تسبب في الخطأ ومنحه بطاقة حمراء، وهو الأمر الذي يثير الشك بأن للنصر حقا تم سلبه في هذا الموقف، والحكم فضح نفسه وهو لا يدري، ولا أعتقد أن هناك قرارا سيظهر إلا فقط إيقاف الحكم بشكل سري ويقدمون الأعذار عن هذه الأخطاء''.
وبيَّن أنه سيعيد النظر في عملية طلب الحكام الأجانب من جديد، وقال: ''بالتأكيد سننظر في إدارة النادي هذا الأمر، وأتمنى ألا يحضر حكام أجانب من بلدان غريبة وعجيبة مثل ما حدث في الموسم الماضي، بمعنى أنني أتمنى جلب حكام من الدول المتقدمة من فرنسا وإنجلترا وألمانيا''.
وأوضح، أنهم في النصر يدفعون عشرات الملايين للحصول على اللاعبين المحليين والأجانب مع إحضار المدربين العالميين وإقامة المعسكرات لفترات طويلة، ومن ثم تصطدم بخطأ من حكم غير محترف، وهو الحكم الذي أعاد ضربة جزاء في بطولة النخبة الدولية الأخيرة في ثلاث مناسبات، وقال: ''أنا هنا أتساءل: ألا يوجد في بلدنا غير هذا الحكم؟.. ونعلم أن مراقب المباراة هو عمر المهنا رئيس اللجنة، الذي تحدثت معه بعد نهاية المباراة واعترف بالأخطاء التي حدثت، لكن ماذا أستفيد من هذه الأعذار؟!''.
وأشار إلى أن النصر لم يقدم المستوى المطلوب أمام التعاون إلا في آخر الشوط الثاني، الذي حظي بتسجيل هدفي الفريق بعد أن أجرى زينجا عددا من التغييرات التي أعادت الفريق إلى أجواء المباراة، وقال: ''أعتقد أن فريق التعاون تمكن من استغلال فرصتين وسجل هدفين فقط، فيما بقي طيلة المباراة يدافع عن مرماه''.
وعما صاحب المباراة من رمي بعض الجماهير للمفرقعات النارية على الملعب والمنصة الرئيسة، إضافة إلى علب المياه وغيرها، قال: ''يجب على لجنة الانضباط أن تتابع عن قرب هذه الحالات التي صدرت من الجمهور، وأن يكون موقفها قويا لردعها في المستقبل''.
ورفض الحديث عن الأخطاء التي وقع فيها زينجا، وقال: ''سيتم مناقشته في كثير من الأمور وهو المسؤول الأول والأخير عن وضع التشكيلة''.