سلام الله عليكم ورحمة .
نحتاج أن نتغلغل قليلاً في أرواحكم فاسمحوا لنا
ربما كثيراً مايقال لك كما يحدث بالغالب معي : أنطباعنا الأول عنك مختلف تماماً عن الآن !
وكاننا لم نلتقي بك! لشدة الفارق بينك وبين ماتكون عنك لدينا . أكتشفنا شخص مختلف كلياً أكتشفنا بأننا مخطئون بالصورة التي رسمناها لك .
وسيل من التبريرات لصورة السلبية التي كونوها عنك !
يقول :روبرت لاونت
(إن الانطباع الأول الذي نكونه عن شخصٍ ما له أهميته الكبرى عند التفكير في إقامة علاقة دائمةٍ مع الآخرين وإذا خطوت الخطوة الأولى بطريقة خاطئة
فإن العلاقة المستقبلية بينك وبين الآخرين لن تكون مريحة تماماً)
الأنطباعات الأولى بالغالب ماتكون متهورة وتتشكل بطريقة سريعة تحكمها العواطف لا العقل وبالتالي الأقرب أن تكون خاطئة .
الأنطباع الأول عادة مايكون هو الصفعة الأولى لهم أو الهدية المزدحمة بالأشياء الطيبة .
القاء الأول بالعادةيكون خالي من التكلف بمعنى أكثر القاءات الأولى بدون ترتيب مسبق لها هكذا تأتي كامفاجأة
أو تكون بترتيب دقيق جداً ولشدة حرصنا نرتبك فنظهر بطريقة غير لائقة بنا ولاتصفنا.
فمن المجحف أن نشكل هيئتهم قياساً على القاء الأول !
ومن الصعب كذالك أن نتجاهل اللقاء الأول بمجرد مانمضي ولانترك صور لهم معلقة بداخلنا!
الأنطباع الأول يتفاوت من شخص لأخر بحسب الأهتمامات بالغالب
ماالأساس الذي تبني عليه أنطباعك في الفضاء الألكتروني عادة !
{ المعرف ،صورة رمزية ، توقيع ، مقال ، أبتسامة،إحساس . . . . . .}
القاءات الأول كيف حالها معكم ؟
عموماً اهي مريحة أو مزعجة ؟
وكذالك هل هي كالصلصال قابلة لتشكيل والتبديل
أو شيء راسخ لايقبل التغيير مطلقاً وموافقة للمقولة التي تنص على أن الأنطباعات الأولى تدوم .
حدثوني عن أنطباعاتكم الأولى عامة
وفي إطار الخصوصية كيفها مع نجود ومع الأصدقاء هنا .