يشترك الناس غالبا في اسباب الحزن والفرح فهم جميعآ يفرحون اذا كثر ت اموالهم
ويفرحون اذا ترقوا في اعمالهم ويفرحون اذا شفوا من امراضهم ويفرحون اذا ابتسمت الدنيا لهم
وتحققت لهم مرتدادتهم وفي الوقت نفسة هم جميعآ يحزنون اذا افتقروا ويحزنون اذا مرضوا
ويحزنوا اذا اهينوا فما دام ذلك فتعال نبحث عن طريق نديم بة افراحنا ونتغلب بة على اتراحنا
نعم سنة الحياة ان يتقلب المرء بين حلوة ومرة انا معك في هذا
و اعلم ان الحزن والغم يهجمان على القلب ويدخلانة من غير استئذان
ولكن لماذا نعطي المصائب والاحزان في احيان كثيرة اكبر من حجمها؟
ولماذا نحزن على ساعات لاتستحق الحزن؟
وهل يمكن ان نجعل همنا وغمنا ساعة؟
وارجو من الجميع التفاعل