الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أورد لنا جميعا بعضا من الرقى الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونسأل الله العافية في قلوبنا وأجسادنا وأرواحنا
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. رواه البخاري ومسلم وابن ماجه
بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك. رواه الطبراني
بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك ومن كل نفس حاسد وطرفة عين والله يشفيك. رواه الطبراني
بسم الله أعوذ بالله العظيم من شر حر النار ومن شر كل عرق نعار. رواه أحمد والترمذي والحاكم
أسأل الله العظيم رب العرش أن يشفيك سبع مرات. رواه الترمذي
أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد سبع مرات. رواه الطبراني وابن السني
بسم الله اللهم داوني بدوائك واشفني بشفائك واغنني بفضلك ممن سواك واحذر عني أذاك. رواه الطبراني
بسم الله وبالله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر وجعي هذا. رواه الطبراني
ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر. رواه مسلم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. رواه داوود والترمذي
بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد. رواه الطبراني
إمسح الباس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت. رواه الطبراني
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. رواه البخاري
بالإضافة طبعا لفاتحة الكتاب والمعوذات وآية الكرسي
ونذكر أنفسنا دائما أن القرءان شفاء ورحمة للمؤمنين به ولنعش معا هذا المعنى:
القرآن شفاء
(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). .
وفي القرآن شفاء , وفي القرآن رحمة , لمن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان , فأشرقت وتفتحت لتلقي ما في القرآن من روح , وطمأنينة وأمان .
في القرآن شفاء من الوسوسة والقلق والحيرة . فهو يصل القلب بالله , فيسكن ويطمئن ويستشعر الحماية والأمن ; ويرضى فيستروح الرضى من الله والرضى عن الحياة ; والقلق مرض , والحيرة نصب , والوسوسة داء . ومن ثم هو رحمة للمؤمنين .
وفي القرآن شفاء من الهوى والدنس والطمع والحسد ونزعات الشيطان . . وهي من آفات القلب تصيبه بالمرض والضعف والتعب , وتدفع به إلى التحطم والبلى والانهيار . ومن ثم هو رحمة للمؤمنين .
وفي القرآن شفاء من الاتجاهات المختلة في الشعور والتفكير . فهو يعصم العقل من الشطط , ويطلق له الحرية في مجالاته المثمرة , ويكفه عن إنفاق طاقته فيما لا يجدي , ويأخذه بمنهج سليم مضبوط , يجعل نشاطه منتجا ومأمونا . ويعصمه من الشطط والزلل . وكذلك هو في عالم الجسد ينفق طاقاته في اعتدال بلا كبت ولا شطط فيحفظه سليما معافى ويدخر طاقاته للإنتاج المثمر . ومن ثم هو رحمة للمؤمنين .
وفي القرآن شفاء من العلل الاجتماعية التي تخلخل بناء الجماعات , وتذهب بسلامتها وأمنها وطمأنينتها . فتعيش الجماعة في ظل نظامه الاجتماعي وعدالته الشاملة في سلامة وأمن وطمأنينة . ومن ثم هو رحمة للمؤمنين .
(ولا يزيد الظالمين إلا خسارا). .
فهم لا ينتفعون بما فيه من شفاء ورحمة . وهم في غيظ وقهر من استعلاء المؤمنين به , وهم في عنادهم وكبريائهم يشتطون في الظلم والفساد , وهم في الدنيا مغلوبون من أهل هذا القرآن , فهم خاسرون . وفي الآخرة معذبون بكفرهم به ولجاجهم في الطغيان , فهم خاسرون: (ولا يزيد الظالمين إلا خسارا). .ا